أدنو إليكَ بشوقٍ يدفعني لا يزول
ثم أرجعُ خطوةٍ خشيةَ الندامه
صمتُكَ سيدي يعذّبُني و يطول
كَأَنَّ ليلَ الغرباءِ لكَ هو السلامه
يا جنّة القلبِ و أنتَ فيهِ تجول
ويّحي أنا العاشقُ تقتلهُ الملامه
ويهزني حرفُك دونَ ان تقول
من نظرةٍ تُمزقني تُحرقني بإبتسامه
أرجلٌ عاشقٌ انتَ أم طفلٌ خجول؟
يخشى أنثى تزوره تُبعثرُ منامه
وا أسفي أنَّي انا الوردُ الذبول
ليسَ يجمعني بك اسماً وعلامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق