أما سألت نفسكَ عن حالي؟
و كأني أُصبت بعدكَ بالوهن
في ظل غيابُك و ارتحالي
اموت همّاً و غمّاً و غبن
و لو قالوا اللقاء غالي
لدفعتُ من شراييني الثمن
و كيف اُصيبَ بالفتور جمالي؟
و لكن أيقنت أني كمن
يحلم بشيء في السماء عالي
ثم "يُنسى كأنهُ لم يكن"
مصلوبٌ في صدري و بالي
كالغرباءِ من دونِ وطن
و اسألُ بعدكَ ما التالي ؟
كطفلٍ أصابهُ خوفٌ و جبن
و لو سُألت مابي ومالي؟
لقلتُ ليتني لا أراهُ ولا احن
حسبي من قلبٍ خالي
و ماضٍ لوثني بالعفن
ولا يبقى ابد هوى غالي
وحده الموت يهوى و يحن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق