السبت، 13 فبراير 2016

أما سألت نفسكَ عن حالي؟ 
و كأني أُصبت بعدكَ بالوهن
في ظل غيابُك و ارتحالي
اموت همّاً و غمّاً و غبن 
و لو قالوا اللقاء غالي
لدفعتُ من شراييني الثمن
و كيف اُصيبَ بالفتور جمالي؟
و لكن أيقنت أني كمن
يحلم بشيء في السماء عالي
ثم "يُنسى كأنهُ لم يكن" 
مصلوبٌ في صدري و بالي 
كالغرباءِ من دونِ وطن 
و اسألُ بعدكَ ما التالي ؟
كطفلٍ أصابهُ خوفٌ و جبن
و لو سُألت مابي ومالي؟ 
لقلتُ ليتني لا أراهُ ولا احن 
حسبي من قلبٍ خالي
و ماضٍ لوثني بالعفن
ولا يبقى ابد هوى غالي
وحده الموت يهوى و يحن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق