الاثنين، 15 فبراير 2016

إلى أمي الحبيبة التي لطالما سهرت الليل لتضم اسمي بين دعائها و تلّح فيه ، إلى أبي الذي كان يحاول جاهداً بأن يبعد كل العثرات عن طريقي وحتى انه نجح في ذلك ، إلى رائحة حناء جدتي التي اشتاقها كثيراً، إلى أخوتي الذين كان هزلهم دائماً ما يصنع يومي الى كل الأصدقاء الأوفياء الذين دفعوني للوصول الى ما احلم به إلى كل الأغنيات التي قذفتني لعالم آخر إلى كل الوجوه العابرة التي خذلتني يوماً و تركتني وحيدة في مهب الورق ولكنها جعلت مني إنسان لا يخشى الموت إلى كل ضحكات الأطفال الأبرياء التي تأخذني دائماً الى عالم لا حزن فيه إلى الأصوات الحرّة التي لم تصل الى الكون بأكمله بعد الى الكتابات الرائعة التي لم يحظى احد بقرائتها الى الروائح الزكية التي لا زالت تعصف بذهني على شكل ذكريات غير منسية إلى النصوص الجميلة التي قرأتها يوماً ولا زالت محفورة في ذاكرتي الى الرسائل التي لم تصل بعد إلى الموسيقى التي تأخذني لعناوين مجهولة ورغم ذلك لا اشعر بالضياع إلى كل شخص اخذ حيزاً في قلبي ولم يزل.. انا من اجلكم اكتب . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق