يمضي العمر لا وطن لا احلام
نلملم ملامحنا ونجمع بقايا
ما تركه سوء الحظ والأيام
تحدثني عن صدق النوايا
وأحدثك عن وجعي والحطام
تسألني عن سري والخبايا؟
جردوا حنجرتي من الكلام
قيدوا حريتنا تركونا عرايا
جعلوا حبنا ذنباً وهو سلام
ابحث عنّا في وجوه المرايا
والشوارع المكسوّة بالظلام
وعرفتُ بالبحث أننا ضحايا
وطننا الذي بكُرهه لا نُلام
ومضيت استغفرك كالخطايا
لأنهم ارهقوا حبنا بالحرام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق