الأحد، 2 يوليو 2017

هذه الصلابة التي تمقتها ليست سوا ستار شديد السواد لقلب هش وقلِقيعتصرني الوجع في كل مرة ارى الحيرة في عينيك التائهاتين وهي تحدقان بصلابتي وجمودي دون ان تأبه لما خلف هذا كلهان ابسط أحلامي وأصغرها ان تكون نظرتك أعمق من ذلك بكثير ان تخترق كل الحواجز التي تحجب عنك حقيقتي التي من المفترض ان وحدك من يُدركها .. انا اعلم انك تحبّني، ربما اكثر مما احبك، ولكن كم يصعب علي استخفافك بهذه المشاعر الصلبةانني أُحِب بطريقة باردة ظاهرياً، ولكنها قلقة ومزعجة من الداخل وهذا ما يجلعني اكره ان احبقال دوستوفيسكي سابقاً "انني مصاب بحمى التفكيروهذا ما انا مصابة به حقاًوان لم يكن هذا الحب بقدر ما تحمله انت لي بقلبك، لا زلت أحملك في صدري كذكرى تتجدد كل ثانية، ولا زال في قلبي متسع كبير من الوجد الذي يفوق استيعابي واستيعابك، لا زلت اشهق في حضورك كلقاءنا الأولانني مثقلة بكل هذه المشاعر المعقدة التي أحملها لك، واشعر بالدوار والتخبط من تفكيري المُفرط بكولا زال يؤلمني تجاهلك لي ظَنّاً منك انني قوية في الحب كفاية لأن احتمل كل هذا الجفاء والمسافةلم تكن عند حسن ظنك عندما ظننت اني شجاعة بالقدر الذي يحتمل فجوة عظيمة كهذه بينناهذه الأيام الموحشة التي نغرق تدريجيا في دوامتها تجلعني "أودّ لواتقيأ قلبي".

هناك تعليق واحد: