السبت، 25 فبراير 2017

وقد استسلم في نهاية المطاف لأقول لك بكل صراحة مُخيّبة انك خرقت كل التوقعات والتنبؤات، لأني أحببتك رغم كل خصالك البغيضة التي لا أطيق ان أراها في اي شخص على هذا الكوكب.
لا تتسائل كيف؟ او لماذا؟
اعتقد ان الحسنة الوحيدة في سقوطي بك هو معرفتي بحد الغرق الذي يمكن ان اصله.
دائماً ما أجدني أقف في المنتصف مثقلة بالخيبة والحيرة وبك! كيف لك ان تمتلك كل هذه الصفات المستهجنة ورغم ذلك اجد دائماً شيئاً صغيراً مميزاً "لا يذكر" بك يدفعني لك بكل تعاظم؟
أشعُر بالدوار والتخبط لأَنِّ عقلي الصغير لا يزال مثقل بهذا الكم الهائل من الاسئلة المبهمة التي تجعلني افكر طويلاً. كيف لي ان اتجاوزك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق