ادركت وانا أسير في هذه الحياة دونك انه ما كان من المفترض ان انسى معالم الطرق التي لا تؤدي إليك، أعني انه كان علي ان اترقب خذلانك لي في اي لحظة مثل ترقبي للشمس كل يوم.
كيف خنت اللهفة؟ كيف آمنت في لحظة انني لا أكوّن اي شيء في هذه الحياة ولا اندرج تحت اي مسمى ولا انتمي الى شعورك المتردد؟ كيف مضيت دون إلتفات؟ كيف مشيت بخطى ثابتة دون ان تميل إليَّ قليلاً؟ لماذا فضلت الإتكاء على قسوة الأيام بالرغم من ان كتفي كان دائماً ينتظر رأسك المثقل بالحياة.
أهانت عليك الذكرى ؟؟ أهانت عليك الأعياد التي قضيناها في جدالات ينتهي بها المطاف بضحكات لا تتوقف؟ أهانت عليك الأيام التي كسرتك وجعلتك لي اقرب من اي شيء في هذا العالم؟ أهانت عليك اللحظات التي كرستها لأسمع صوتك وهو يبتسم؟ أهُنت عليك يا هذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق