السبت، 27 يناير 2018

لا تسألني عن أصولي 
لا تسألني من أين أتيت 
لا تسألني عن خضوعي 
وفي حياتي ماذا جنيت
أنا الناجي ولا تسأل مما نجوت
أنا الساهي ولا أدري بما سهوت
انا هش بقدر هذه الصلابة 
من سخرية القدر من قبح السفاهة 
انا الساخط على ذلك
وكل أسباب المهالك
لا لأحد، خُلقت انا لنفسي
سأبقى كذلك حتى حَتْفِي.
أنا الذي يصرخ حرًا أنا
لما تسأل عَبْدُ من أنا؟
اقولها مرارًا، أقولها تكرارًا  
خُلقنا أحرارًا وسنظل أحرارًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق