الثلاثاء، 28 يونيو 2016

 ورأيت عند وصولنا لمفترق الطريق كيف سقطت في النهرِ أدمعُك ، من طُهرِها أدركتُها وسط النهرِ و علمتُ أنها لصدري لا للماء تنتمي ، كيفَ مررتُ بمحاذاتِكَ ولم اهتز تأثُراً بعيناك التي تمنحاني حب الحياة؟ كيف تجاوزت نظراتي التي استرقها بصمت قاتل دون أن تتعنّى قليلاً وتلتفت إليَّ؟ 
الذنب ، كل الذنب على تكبرنا الذي بعثرنا في منتصف الطريق حتى انتهينا هكذا مهزومان بإنكسار.. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق