لا تسألني عن أصولي
لا تسألني من أين أتيت
لا تسألني عن خضوعي
وفي حياتي ماذا جنيت
أنا الناجي ولا تسأل مما نجوت
أنا الساهي ولا أدري بما سهوت
انا هش بقدر هذه الصلابة
من سخرية القدر من قبح السفاهة
انا الساخط على ذلك
وكل أسباب المهالك
لا لأحد، خُلقت انا لنفسي
سأبقى كذلك حتى حَتْفِي.
أنا الذي يصرخ حرًا أنا
لما تسأل عَبْدُ من أنا؟
اقولها مرارًا، أقولها تكرارًا
خُلقنا أحرارًا وسنظل أحرارًا.