كان الخذلان سيد حضورنا ، مرهقان لا شيء في ذلك اللقاء كان يدعو للتأمل . كنا نتخبط بين الوعي و اللاوعي بين الماضي والحاضر بين ارضي وسماؤك نبرتي واهتزازك خوفي و اطمئنانك وجعي ومواساتك .. نتأمل حزن الوجوه العابرة ، يأس المشردين ، صافرات الحروب ودموع الأطفال البريئة ، صرخات كبار السن وفقدان الأحبه . وحده صوت امي و رائحة ابي يمنحاني حب الحياة .